}عقاب من يُحَرِّف الكتاب{
شبكة الميزان :: منتدى الكتب المفرغة للرد علي النصاري :: قسم الكتب المفرغة للرد علي النصاري :: كتاب البيان
صفحة 1 من اصل 1
}عقاب من يُحَرِّف الكتاب{
هل
اللهY
يعاقب على شئ مستحيل الحدوث ؟؟
إني
أتسائل هَل يضع
اللهY عقاباً
لجريمة لا يمكن ان تحدث أساسا ؟؟ يعني هل من الممكن أن يضع الله عقاباً لجريمة
مستحيلة الوقوع ؟؟ لو كان هذا يحدث لكان ضرباً من الخيال .. وحتى أوضح وجهة نظري أقول هل
من المعقول ان يقول اللهY أن من يصعد إلى السماء السابعة ويصنع ثقباً قطره 10.5 متر يعاقب بأن
يدخل النار !!!!!
هل هذا الكلام منطقي أو معقول عن اللهY ؟؟ بالطبع لا , لكن اصدقائنا النصارى يقولون باستحالة تحريف الكتاب
المقدس ولا يتخيلون ذلك أساساً , إذاً يا أعزائي إذا كان هذا الأمر مستحيلا فلماذا
وضع الله عقاباً له ؟؟؟ هل يضع الله عقاباً لجريمة مستحيلة الحدوث ؟؟
إقرأ ماذا يقول ربك في كتابك كما في رؤيا يوحنا 22 عدد
18-19:ـ
رؤيا
22 عدد 18: لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا
الكتاب ان كان
احد
يزيد على هذا
يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وان
كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر
الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب (SVD)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي التثنية يوصيهم ألا يزيدوا على كلام الرب أوينقصوا منه .. هل كلام
الرب قابل للزيادة أو النقصان ؟ لن يخاطب الرب قوماً بهذا الخطاب إلا إن كان عالماً
سبحانه بعلمه المسبق أن هؤلاء القوم عادتهم التحريف والزيادة والنقصان إقرأ الإصحاح
الرابع من التثنية الفقرات 4 عدد 1-2
تثنية4 عدد1: فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والاحكام التي انا اعلمكم
لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي الرب اله آبائكم يعطيكم.
(2) لا
تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم
التي انا اوصيكم بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي التثنية أيضاً نص في غاية الخطورة يفهم منه كل لبيب أن هذه التوراة
الموجودة بين أيدي الناس ليست توراة موسى كما ينخدع العوام في ذلك , أنظر إلى
التثنية موسى يقول خذوا ( كتاب
التوراة هذا ) وضعوه بجانب التابوت فمعنى أنه يقول خذوا كتاب التواة هذا هذه العبارة
تدل قطعاً على أن كاتب هذه العبارة قد دونت بعد عهد موسى بكل تأكيد , فبغض النظر عن
صيغة الغائب التي يتحدث بها كاتب هذه الفقرات عن موسى في قوله (أمر موسى اللاويين )
ولو كان موسى هو الكاتب لقال ( أمرت اللاويين ) أو أمرت انا موسى اللاويين , بغض
النظر عن هذا فأنظر إلى قوله خذوا كتاب التوراة هذا فمن المستحيل أن تكون هذه
العبارة موجودة في الكتاب حينما أعطاهم موسى عليه السلام كتاب التوراة لأن هذه
الواقعة قد كُتبت بعد أن قال لهم موسى عليه السلام هذا القول لأنه كان قد أعطاهم
التوراة عند هذه الواقعة ومن المستبعد عقلاً ان يكون قد أخذها منهم ثانية وأضاف لها
هذه العبارة ثم أعطاها لهم مرة أخرى , ثم إقرأ في الفقرة السابعة والعشرون شهادة
موسى أن هؤلاء القوم قد إعتادوا على معصية الرب وتمردهم عليه لذلك أراد أن يحفظ
نسخة اصلية من التوارة في التابوت حتى تسلم من التحريف ولكن لله درك يا موسى فقد
حرفوها حتى لو وضعتها في قلب الجبل فهذا طبعهم إقرأ النص في التثنية 31 عدد25-27
جاء هكذا :
تثنية31 عدد 25 : أمر
موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا (26) خذوا
كتاب التوراة
هذا وضعوه
بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم. (27)
لاني انا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة.هوذا وانا بعد حيّ معكم اليوم قد صرتم
تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي. (SVD)
وفي الإصحاح الخامس من الأمثال فقرات 5-6 وصية للناس ألا يزيدوا على
كلام الرب وفي آخر الفقرة يقول الرب لاتزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب وبالفعل فقد
أزادوا على كلمات الرب فوبخوا وكُذِّبوا لأن هذا ما حدث في الأمثال 30 أعداد 5-6
كما يلي :
أمثال30 عدد5: كل كلمة من اللـه نقية.ترس هو للمحتمين به. أمثال(6) لا
تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب (SVD)
أقول: وهذا يورث الشك من ناحية حفظ الكتاب والوصايا وأنه بلا شك يعلم
عادتهم في التبديل والتغيير . أ , هـ.
الرب
يوصيهم ألا يزيدوا أو ينقصوا من هذا الكلام .. هل الرب يوصيهم بشئ من المستحيل
وقوعه ؟؟؟
قد يكون هذا الأمر عجيب مما يثبت لأي إنسان أن من كتبوا الكتاب المقدس
كانوا يعلمون بلاشك أن هذا الكتاب من المممكن ان يُحَرَّف وأن يقع فيه التحريف ,
ولكن سبب ذلك أن التحريف لما إنتشر وأدرك كتبة الكتاب أن هذه الأسفار يقع فيها
التحريف حتى وصل الأمر بهم إلى وضع اللعنات في نهاية كتبهم والتوعد لكل من يحاول
تحريف الكتاب أو يُبَدِل فيه ومن قبل المسيح عليه السلام وهم يحرفون بالزيادة
والنقصان وبعد المسيح عليه السلام وهم يحرفون بالزيادة والنقصان وقد أشتهر هذا
الأمر جداً بين الكتبة وعلماء الدين سواء اليهود أو النصارى لأن المقولة الشهيرة أن
الكذب لتمجيد الرب ليس جائزاً فقط ولكنه مستحب
كانت
مطبقة بالفعل بينهم وقد حققها بولس قولاً وفعلاً ولك أن
تراجع أقواله فهو يقول إن كان مجد الله يزداد
بكذبه لمجد الله فلماذا يدينه الناس بعد كخاطئ !!! وقد إعترف أكثر من
عالم من علماء النصارى أن الزيادة أو النقصان كانت من الأقدمين ( أنظر مقدمة جيروم ) *فكانوا يُنقِصون من الكتاب لدفع طعونات من المخالفين أو يُزيدون لتأييد
فكر معين كعبارة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة , ولا داعي لأن يضحك من يقرأ هذه
السطور في كتابي إن كان يعلم عن هذا الأمر وهو لا يخفى على أي شخص يبحث في دين
النصارى فهذه العبارة مسكينة جداً ولا تريد تلك العبارة ان تستمر بين دفتي الكتاب
المقدس لأنها تعلم تماماً أنه لا علاقة لها بالكتاب لا من قريب ولا من بعيد فهذه
العبارة مرة يضعونها في الكتاب ومرات يحذفوها منه وكأن هذه العبارة تهرب من بين
سطور الكتاب أنظر رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس الفقرة السابعة
5 عدد 7: فان الذين يشهدون
في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
(SVD)*
فكل علماء الكتاب المقدس وعلماء النصارى يعلمون علم اليقين أن هذه
العبارة لا وجود لها في أقدم النسخ أو المخطوطات ويعلمون علم اليقين أن هذه العبارة
لا علاقة لها بالكتاب وأنها مُلْحقة , وقد زادوها لأنها تخدم أهل التثليث , وبعد أن
إفتضحوا أمام الناس وضعوها في الكتاب ولكن بين قوسين هكذا (7 فان
الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم
واحد.)
مخافة أن تهرب مرة أخرى من الكتاب فقد حبسوها بين القوسين J وحتى يُعْلَم أنها لا
علاقة لها بالكتاب وغير موجودة في النسخ أو المخطوطات القديمة ولكنها زيدت إلحاقاً
لتخدم فكر أصحاب التثليث في معتقدهم الباطل . وبهذا يعتقدون أنهم قد حلوا المشكلة ,
فالمسكين من عوام النصارى الذي لا يعلم شئ سيقرأها في الكتاب معتقداً أنها من كلام
ربه , أو من كلام يوحنا صاحب الرسالة , وصاحب القليل من العلم من النصارى الذي يعلم
عن ذلك الأمر سيدرك أنها موضوعة بين القوسين ويدير ظهره لضميره معتقداً أن وضعها
بين القوسين قد حل المشكلة , والعالم منهم لا يستطيع التخلي عنها لأنه بدونها لن
يأكل كسرة خبز من خلف المغفلين ولن تصله التبرعات , مؤسس مذهب البروتستانت مارتن
لوثر حينما ترجم الإنجيل في ترجمته لم يضع تلك العبارة وأوصى من بعده إذا طبعوا
ترجمته ألا يزيدوا فيه أو ينقصوا ولكنهم لم يعملوا بوصية استاذهم فزادوها ثم
إفتضحوا فحذفوها ثم زادوها مرة أخرى , ثم وضعوها بين قوسين كما أشرنا من قبل ,
عادتهم القديمة لم ينسوها ولن ينسوها فهي في جيناتهم الوراثية , وكل الأقدمين الذين
حاولوا الرد والدفاع عن عقيدة التثليث في القرون الأربعة والخمسة الأولى من تاريخ
النصرانية حينما ردوا على مخالفيهم لم يورد أحد أبداً تلك العبارة ولم يتطرق إلى
كلمة واحدة منها ولو أنها كانت موجودة ما تركوها ولإستدلوا بها على مخالفيهم ممن
يسمونهم المهرطقين في ذلك الزمان والذين كانوا ينكرون التثليث ونسميهم نحن الموحدون
أو المسيحيون .
ويتهافت النصارى جاهدين عن مخرج يحاولون به إثبات صحة كتابهم فيقولون
كيف يستطيع البشر تحريف كلام رب الأرباب وملك الملوك وهل كلام اللهI
قابل للتحريف أو التغيير من البشر ؟ إن هذا لا يعقل !! ولو كلـف النصارى أنفسهم
مجرد دقائق لقراءة ما جاء في كتابهم لعلموا أن كتابهم هو من يقول ذلك وليس نحن,
وكتابهم يقول أن كلام الرب من الممكن أن يُحَـرَّف وأن يزيد عليه البشر وينقصوا منه
وقدا زاد البشر وحرفوا في الكتاب بالفعل كما يقول الكتاب والدليل على ذلك النصوص
السابقة الذكر ,, وإن كان كلام الرب من المستحيل أن يحرف فلماذا وضع الرب عقاباً لمن يحرف
الكتاب ؟
فقط
ما نطلبه هو التفكير مجرد التفكير ليس أكثر ولا نطلب منكم إلا أن
تُحَكِّموا عقولكم فيما تقرأون حتى لا ينطبق عليكم قول الله U
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ
قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ
آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ
أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) الأعراف
أو تكونوا ممن قال عنهم رب العزة في سورة الفرقان هكذا :
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ
إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان
بعد هذه النصوص الواضحة الدلالة علي أن الكتاب قد حُرِّف وهو قابل
بالفعل للتحريف إما من كذب
الأنبياء الكاذبين أو الكهنة
المضلين أو من العرافة الكاذبة أو من أقلام الكهنة
والكتاب الذين حولوا كلام الرب إلى الكذب أو جحد
الناس بكلام ربهم أو أن النصوص الموضوعة في الكتاب ليست وحياً إلهياً أو بغير
هذا كما يقول الكتاب المقدس نفسه , الكتاب يقول ذلك ويقول أن كلام الرب قد حُرِّف
وإلي الآن والكتاب مازال يُحَرَّف ومازال التغيير والتبديل والتنقيح والتعديل
جارياً, كما أوردنا لكم بعض الفروقات بين نسخة حديثة صادرة عام 1994 م وبين نسخة
أخرى سبقتها بقليل ووالله ما راجعت نسخة من نسخ الكتاب المقدس إلا ووجدت الفروقات
وقلب المعاني واللعب بالألفاظ , وهذا يحدث في العصر الحديث والكتاب منتشر بين أيدي
الناس ومُوثَّق فما بالك بالعصور القديمة التي لم يكن فيها أجهزة حاسوب ومطابع
وتوثيق يُعتمد عليه ؟؟ والمصيبة
أنهم
يقولون أنه غير محرف وأذكر في احدى المرات أني طرحت سؤال علي أحد النصارى عندما كنا
نتكلم في تحريف الكتاب وقلت له كيف تقول أن كتابك ليس محرفا وهو يقول أن
الأرض مربعة ؟ وأن الأرض لا تدور ؟ وأن الأرض خلقت قبل الشمس؟ وأن عمر الخليقة 5762
سنة؟ وأن الحيطان تصاب بالبرص؟ وأن الغنم تتوحم ؟؟ وأن هناك طيور بأربعة أرجل؟؟ وأن
الأرنب يجتر ؟؟ وحار الرجل في الرد ولكنه هرب ولم يعقب.
وفي كتاب الشيخ بن تيمية رحمة الله عليه ( الجواب الصحيح على من بدل دين المسيح) , تجد ان الشيخ يذكر
نصوص موجودة في الكتاب المقدس وحينما تُراجع الكتاب المقدس تجدها مازالت موجودة ,
ونصوص أخرى يذكرها على انها موجوده ولكن حينما نَرجع إلى الكتاب نجد أن تلك النصوص
غير موجودة الآن ونفس الأمر بالنسبة لكتاب الشيخ رحمة الله الهندى (أظهار الحق )
!!! وكذلك أكثر الكتب التي كُتبت قديماً لكُتَّاب نصارى أو يهود أو غيرهم لو
راجعت إستدلالات هؤلاء وشواهدهم تجد بعضها مازال موجودا في الكتاب والبعض الآخر إما
غيروا لفظه ليتغير معناه أو أنهم محوه من الكتاب أساسا لما وجدوا فيه من نبؤات لا
توافق هواهم أو مما يبطل عقيدتهم , وعلي الشاهد فكما هو واضح أن الكتاب قابل
للتحريف وقد حُرِّف بالفعل وبشهادة الكتاب المقدس نفسه وحتى بشهادة علماء الكتاب المقدس واللاهوت .*
وكل ما أوردته من نصوص سابقة في هذا الفصل لَيُثْبِت بما لا يدع مجالاً
للشك أن هؤلاء القوم قد عبثوا بكتاب ربهم وأن الأنبياء الذين تتابعوا على شعب
إسرائيل قد صرحوا بذلك الأمر صراحة وتوعدوا المُحَرّفين كما رأيت في النصوص السابقة
وأنا لم أستشهد بكثرة المراجع التاريخية التي تثبت ذلك الأمر لأن أصدقائنا النصارى
عندهم مشكلة مع كتب التاريخ وعندهم مشكلة أكبر مع الحقائق الثابتة , وأنا ممن
يعتقدون أن هؤلاء الناس معظمهم يعلم أن الكتاب قد بدل وغير وحرف فيه , وأقصى ما
يستندون إليه في إختلاف النصوص وبيان تحريفها هو الترجمات, دائماً ما يضعون كل
الأخطاء على اللغة ويطالبون بالعودة إلى النسخة الأصلية , وبربي لا أعلم متى كان
للكتاب نسخة أصلية حتى نعود إليها وأين هي تلك النسخة الأصلية التي يتحدثون عنها إن
الكتاب قد كُتِب على مر أكثر من ألف وربعمائة عام, هل يقصد النسخة التي جُمِعَت بعد
ألف وربعمائة عام من التحريف ؟؟ فليأت لنا بهذه النسخة لنطالعها , هل يتحدثون عن
المخطوطات وقصة الأربعين ألف مخطوطة التي لا تتطابق فيهما مخطوطتان ولا تشابه
إحداها الأخرى ؟؟ والمخطوطات هذه هى من الدرجة الثالثة , اذ يؤكد علماء المخطوطات
بأنه لا توجد مخطوطة واحده من مخطوطات الكتاب المقدس موجوده عن كتبة الوحى أو عمن
كتب عنهم ، وأرجع لهذا الرابط وأقرأ بنفسك ، من مواقعهم ومن علماؤهم
http://www.baytallah.com/insp/insp5.html * ، هل يتحدثون عن هذه المخطوطات ؟ إنه لمن العبث أن يتحدث الإنسان عن نسخة
اصلية لما يسمى بالكتاب المقدس وهو يعلم قطعاً أن أغلب الكتاب المقدس مجهول الهوية
ومجهول هوية من كتبوه , ومن العبث بل من الهُراء أن يتحدث الانسان عن نُسخة أصلية
للكتاب المقدس وهو يعلم قطعاً ان ذلك الكتاب قد أُلِِّف وكُتِب في خلال ألف
وربعمائة عام , لو أردنا أن نراجع النسخة الأصلية فعلينا ان نجمع مخطوطات الكتاب في
خلال ألف وربعمائة عام وليس بعد هذا الزمان علينا أن نجمع مخطوطات قبل يسوع وفي عهد
يسوع ثم بعد يسوع , وهذا من المستحيل كما يقول جيمي كلارك العالم النصراني
الباحث في تاريخ الكتاب المقدس والذي يعترف صراحة في كتابه تاريخ الكتاب
المقدس بأنه لا توجد أي مخطوطات للكتاب المقدس قبل يسوع ولا حتى في زمان يسوع
هذا عن العهد القديم بسبب المواد التي كانوا يستخدمونها في الكتابة من جلود حيوانات
والكتابة على الفخار وغيرها من المواد التي لا تقاوم الزمن وقد أشار العالم (( وول
ديور أنت )) صاحب كتاب تاريخ الحضارة من قبل أن العهد القديم فُقِد بكامله لفترة
طويلة من الزمن من قبل سبي اليهود حتى بعد عودتهم من السبي إلى أن وجدوا في الهيكل
ما يسمى بسفر الشريعة , ويعترف (( آدم كلارك )) صاحب التفسير أنه لا توجد مخطوطة
واحدة من عصر يسوع ولكن كل المخطوطات بعد عصر يسوع بأكثر من مائتي إلى ثلاثمائة
عام, هذا وهو النصراني العالم المتحيز لكتابه , ومارتن لوثر مؤسس مذهب البروتستانت
زرع في قومه رفض أسفار بكاملها من الكتاب المقدس لأنهم يرفضون نسبتها إلى الله ,
فبالله عليكم هل هناك عاقل يستيطع أن يقول ان هناك نسخة أصلية من هذا الكتاب؟
ليس هذا ما أريد أن أثبت به التحريف ولكن سيتضح التحريف ذاته كما سيرد
في النصوص التالية من تناقضات
وتحريفات عددية وتاريخية ومنطقية وعلمية وأخطاء في الأنساب وخرافات
وأساطير, ومما يؤكد كلامي أن هذا الكتاب قد إختلف من عهد يسوع أو من بعد عهده
بمراحل هو إستشهاد التلاميذ أو كتبة الأناجيل الأربعة بنصوص كثيرة جداً من العهد
القديم كانوا يعتبرونها نبوءات عن يسوع , وحينما تراجع تلك النصوص تجدها مجرد وهم
وهو كلام غير موجود في العهد القديم ويقع النصارى حينذاك في موقف شديد الصعوبة
فأمامهم إختياران أحلاهما مُرّ,إما أن كتبة الأناجيل كَذَبَة مُدَلسين يخدعون الناس
ويروون لهم كلام غير موجود أو أن هذا الكلام كان موجود على عهد من إستشهدوا به من
العهد القديم ثم حُذِف أو غيروه وهذا وارد .
كهذه
الفقرة الموجودة في يوحنا6 عدد45 تقول
يوحنا 6
عدد 45: انه مكتوب في الانبياء ويكون الجميع متعلمين من الله.فكل من سمع من الآب
وتعلّم يقبل اليّ. (SVD)
أريد من أي إنسان يعلم عن الكتاب المقدس أن يدلني أين مكتوب في كتب
الأنبياء ( ويكون الجميع متعلمين من الله . فكل من سمع الآب وتعلم
يقبل إلى) ؟ أين مكتوب هذه الكلمات في الكتاب المقدس ؟؟ من أين جاء بها
كاتب إنجيل يوحنا ولماذا نسبها إلى العهد القديم إذ لم تكن موجودة فيه وكيف يستشهد
بنص غير موجود أساسا ؟؟ إلا إذا كان هذا النص موجود مسبقاً ولكنه حُذف أو فُقد أو
ضاع أو رُفع أو أي شئ من هذه الأشياء المعتاد حدوثها مع نصوص الكتاب المقدس
والمعروف أنها تحدث باستمرار كل فترة زمنية يتم التغيير والتعديل والتحريف وحذف
النصوص التي لم تعد مناسبة لهذا الزمان والتي يحتج عليها الناس ليصبح الكتاب آخر
موديل .
وهذه أيضاَ
اين نجدها ؟ وفي أي كتاب ؟؟ يقول يوحنا 7 عدد 38 :
يوحنا 7
عدد 38: من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حيّ.
(SVD)
من أي كتاب أخرج يوحنا صاحب الإنجيل هذه الفقرة ؟ من أوحى له أنها
موجودة في العهد القديم ؟ وأي كتاب الذي قال هذه العبارة ؟ هل يقصد يوحنا كتاب
القراءة أم كتاب العلوم ؟
وهذا دليل
على الكذب في يوحنا 21 عدد25
يوحنا 21
عدد 25: واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه
يسع الكتب المكتوبة آمين (SVD)
ويجب أن نلاحظ أن ما كتبه صاحب إنجيل يوحنا يحكي لنا عن الأشياء التي
فعلها يسوع بعد قيامه من الأموات وحتى يضخم الرجل الموضوع قال لو كتبت كل ما فعله
يسوع فكتب العالم لن تسع هذه القصص التي سيحكيها فهل هذا معقول ؟؟ مع العلم أنه ظهر
لهم فقط في خلال أربعين يوماً فقط مجرد أربعين يوماً وعلى فترات متقطعة ما يعادل
مرة كل أسبوع او أسبوعين أي تقريباً خمسة أو ست مرات على أقصى تقدير وتجاوزاً في
خلال الأربعين يوماً كما في أعمال الرسل 1 عدد 3 أعمال1
عدد3: الذين اراهم ايضا نفسه حيّا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم اربعين
يوما ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله. (SVD)
بالله عليكم هل ما يقوله الرجل معقول ؟ لو فرضنا أنه صنع خمسة معجزات
وليكن عشرة في اليوم الواحد الذي يظهر لهم فيه في خلال الأربعين يوماً أي عشرة في
اليوم الواحد في خمس مرات أو ستة مرات ما يساوي ستين معجزة على أقصى تقدير ... فهل
كتب العالم كلها لا تسع ستين معجزة من معجزات يسوع ؟ مع العلم ان حياة ومعجزات يسوع
كلها أثناء حياته قد رواها متى أو لوقا او أحد أصحاب الأناجيل كما هو معروف في كتاب
واحد !!!إنها مبالغة شعرية قبيحة من كاتب الإنجيل إن دلت على شئ فتدل على المبالغة
والغلو والكذب , وراجعوا ضمائركم في هذا الأمر آمين وليبارككم الرب مع كتب العالم
التي لا تتسع لستين معجزة , الرب يباركك .
وهذا الذي
يَدَّعي في متى2 عدد23 أنه سَيُدعى ناصرياً أين نجد ذلك الكلام
؟
متى2
عدد23: وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه
سيدعى ناصريا .
لقد بحثت كثيراً في العهد القديم كله , كتاب كتاب , وسفر سفر , وإصحاح
إصحاح , وصفحة صفحة , وسطر سطر , ولكني للأسف لم أجد هذا النص الذي يحكي عنه مَتَّى
في إنجيله المنسوب , وما أكثر التأليفات والخرافات الواردة في إنجيل متى وستقودك
السطور لتعلم بعضاً منها فافهم أيها اللبيب أن هذا ليس وحياً من الله ولو أنه بوحي
من الله ما كانت هذه الأخطاء .
ومن أغرب النصوص هو
ما قاله لوقا
لوقا 24 عدد 46 :
وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح
يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
مكتوب فين ؟؟؟ أين هى فى العهد
القديم ... لا وجود لها ...
وهذا النص
في مَتَّى 27 عدد9 أيضاً الذي يقول متى أنه موجود في إرميا
متى
27 عدد 9: حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة
ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل (SVD)
وهذا من الخطأ الفاحش الذي إشتهر به إنجيل مَتَّى فهذا النص لا وجود له
في إرميا أبداً وإن كان هناك نص قريب منه في سفر زكريا ولكنه يختلف تماماً عما قاله
متى وهذا النص موجود في سفر زكريا الإصحاح 11 عدد 13 كما يلي :
زكريا
11 عدد 13:فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به.فاخذت
الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب. (SVD)
وهذا النص لا علاقة له أبداً بما يقصده متى , ولكن الغرض أن ما يقول متى
أنه موجود في إرميا هو من خيال متى فقط بل من كذب كاتب هذا الإنجيل وراجع كتاب
إرميا كله لتتأكد من كلامي وإن كانت حُجَّة النصارى بقولهم أنهم ينسبون كل كتب
الأنبياء بإسم إرميا لذلك نسبها متى إلى إرميا فليأتوا لنا بدليل واحد آخر حدث فيه
هذا الأمر أو أن أحد كتبة الأناجيل نسب أي نص آخر من كلام الأنبياء إلى إرميا غير
هذه الواقعة في متى ,, وبالطبع لم يحدث هذا بل هو من خطأ كاتب متى كما هو واضح
للناس , لذا فإني اقدم هذا الإقتراح .....
اللهY
يعاقب على شئ مستحيل الحدوث ؟؟
إني
أتسائل هَل يضع
اللهY عقاباً
لجريمة لا يمكن ان تحدث أساسا ؟؟ يعني هل من الممكن أن يضع الله عقاباً لجريمة
مستحيلة الوقوع ؟؟ لو كان هذا يحدث لكان ضرباً من الخيال .. وحتى أوضح وجهة نظري أقول هل
من المعقول ان يقول اللهY أن من يصعد إلى السماء السابعة ويصنع ثقباً قطره 10.5 متر يعاقب بأن
يدخل النار !!!!!
هل هذا الكلام منطقي أو معقول عن اللهY ؟؟ بالطبع لا , لكن اصدقائنا النصارى يقولون باستحالة تحريف الكتاب
المقدس ولا يتخيلون ذلك أساساً , إذاً يا أعزائي إذا كان هذا الأمر مستحيلا فلماذا
وضع الله عقاباً له ؟؟؟ هل يضع الله عقاباً لجريمة مستحيلة الحدوث ؟؟
إقرأ ماذا يقول ربك في كتابك كما في رؤيا يوحنا 22 عدد
18-19:ـ
رؤيا
22 عدد 18: لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا
الكتاب ان كان
احد
يزيد على هذا
يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وان
كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر
الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب (SVD)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي التثنية يوصيهم ألا يزيدوا على كلام الرب أوينقصوا منه .. هل كلام
الرب قابل للزيادة أو النقصان ؟ لن يخاطب الرب قوماً بهذا الخطاب إلا إن كان عالماً
سبحانه بعلمه المسبق أن هؤلاء القوم عادتهم التحريف والزيادة والنقصان إقرأ الإصحاح
الرابع من التثنية الفقرات 4 عدد 1-2
تثنية4 عدد1: فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والاحكام التي انا اعلمكم
لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي الرب اله آبائكم يعطيكم.
(2) لا
تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم
التي انا اوصيكم بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي التثنية أيضاً نص في غاية الخطورة يفهم منه كل لبيب أن هذه التوراة
الموجودة بين أيدي الناس ليست توراة موسى كما ينخدع العوام في ذلك , أنظر إلى
التثنية موسى يقول خذوا ( كتاب
التوراة هذا ) وضعوه بجانب التابوت فمعنى أنه يقول خذوا كتاب التواة هذا هذه العبارة
تدل قطعاً على أن كاتب هذه العبارة قد دونت بعد عهد موسى بكل تأكيد , فبغض النظر عن
صيغة الغائب التي يتحدث بها كاتب هذه الفقرات عن موسى في قوله (أمر موسى اللاويين )
ولو كان موسى هو الكاتب لقال ( أمرت اللاويين ) أو أمرت انا موسى اللاويين , بغض
النظر عن هذا فأنظر إلى قوله خذوا كتاب التوراة هذا فمن المستحيل أن تكون هذه
العبارة موجودة في الكتاب حينما أعطاهم موسى عليه السلام كتاب التوراة لأن هذه
الواقعة قد كُتبت بعد أن قال لهم موسى عليه السلام هذا القول لأنه كان قد أعطاهم
التوراة عند هذه الواقعة ومن المستبعد عقلاً ان يكون قد أخذها منهم ثانية وأضاف لها
هذه العبارة ثم أعطاها لهم مرة أخرى , ثم إقرأ في الفقرة السابعة والعشرون شهادة
موسى أن هؤلاء القوم قد إعتادوا على معصية الرب وتمردهم عليه لذلك أراد أن يحفظ
نسخة اصلية من التوارة في التابوت حتى تسلم من التحريف ولكن لله درك يا موسى فقد
حرفوها حتى لو وضعتها في قلب الجبل فهذا طبعهم إقرأ النص في التثنية 31 عدد25-27
جاء هكذا :
تثنية31 عدد 25 : أمر
موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا (26) خذوا
كتاب التوراة
هذا وضعوه
بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم. (27)
لاني انا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة.هوذا وانا بعد حيّ معكم اليوم قد صرتم
تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي. (SVD)
وفي الإصحاح الخامس من الأمثال فقرات 5-6 وصية للناس ألا يزيدوا على
كلام الرب وفي آخر الفقرة يقول الرب لاتزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب وبالفعل فقد
أزادوا على كلمات الرب فوبخوا وكُذِّبوا لأن هذا ما حدث في الأمثال 30 أعداد 5-6
كما يلي :
أمثال30 عدد5: كل كلمة من اللـه نقية.ترس هو للمحتمين به. أمثال(6) لا
تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب (SVD)
أقول: وهذا يورث الشك من ناحية حفظ الكتاب والوصايا وأنه بلا شك يعلم
عادتهم في التبديل والتغيير . أ , هـ.
الرب
يوصيهم ألا يزيدوا أو ينقصوا من هذا الكلام .. هل الرب يوصيهم بشئ من المستحيل
وقوعه ؟؟؟
قد يكون هذا الأمر عجيب مما يثبت لأي إنسان أن من كتبوا الكتاب المقدس
كانوا يعلمون بلاشك أن هذا الكتاب من المممكن ان يُحَرَّف وأن يقع فيه التحريف ,
ولكن سبب ذلك أن التحريف لما إنتشر وأدرك كتبة الكتاب أن هذه الأسفار يقع فيها
التحريف حتى وصل الأمر بهم إلى وضع اللعنات في نهاية كتبهم والتوعد لكل من يحاول
تحريف الكتاب أو يُبَدِل فيه ومن قبل المسيح عليه السلام وهم يحرفون بالزيادة
والنقصان وبعد المسيح عليه السلام وهم يحرفون بالزيادة والنقصان وقد أشتهر هذا
الأمر جداً بين الكتبة وعلماء الدين سواء اليهود أو النصارى لأن المقولة الشهيرة أن
الكذب لتمجيد الرب ليس جائزاً فقط ولكنه مستحب
كانت
مطبقة بالفعل بينهم وقد حققها بولس قولاً وفعلاً ولك أن
تراجع أقواله فهو يقول إن كان مجد الله يزداد
بكذبه لمجد الله فلماذا يدينه الناس بعد كخاطئ !!! وقد إعترف أكثر من
عالم من علماء النصارى أن الزيادة أو النقصان كانت من الأقدمين ( أنظر مقدمة جيروم ) *فكانوا يُنقِصون من الكتاب لدفع طعونات من المخالفين أو يُزيدون لتأييد
فكر معين كعبارة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة , ولا داعي لأن يضحك من يقرأ هذه
السطور في كتابي إن كان يعلم عن هذا الأمر وهو لا يخفى على أي شخص يبحث في دين
النصارى فهذه العبارة مسكينة جداً ولا تريد تلك العبارة ان تستمر بين دفتي الكتاب
المقدس لأنها تعلم تماماً أنه لا علاقة لها بالكتاب لا من قريب ولا من بعيد فهذه
العبارة مرة يضعونها في الكتاب ومرات يحذفوها منه وكأن هذه العبارة تهرب من بين
سطور الكتاب أنظر رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس الفقرة السابعة
5 عدد 7: فان الذين يشهدون
في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
(SVD)*
فكل علماء الكتاب المقدس وعلماء النصارى يعلمون علم اليقين أن هذه
العبارة لا وجود لها في أقدم النسخ أو المخطوطات ويعلمون علم اليقين أن هذه العبارة
لا علاقة لها بالكتاب وأنها مُلْحقة , وقد زادوها لأنها تخدم أهل التثليث , وبعد أن
إفتضحوا أمام الناس وضعوها في الكتاب ولكن بين قوسين هكذا (7 فان
الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم
واحد.)
مخافة أن تهرب مرة أخرى من الكتاب فقد حبسوها بين القوسين J وحتى يُعْلَم أنها لا
علاقة لها بالكتاب وغير موجودة في النسخ أو المخطوطات القديمة ولكنها زيدت إلحاقاً
لتخدم فكر أصحاب التثليث في معتقدهم الباطل . وبهذا يعتقدون أنهم قد حلوا المشكلة ,
فالمسكين من عوام النصارى الذي لا يعلم شئ سيقرأها في الكتاب معتقداً أنها من كلام
ربه , أو من كلام يوحنا صاحب الرسالة , وصاحب القليل من العلم من النصارى الذي يعلم
عن ذلك الأمر سيدرك أنها موضوعة بين القوسين ويدير ظهره لضميره معتقداً أن وضعها
بين القوسين قد حل المشكلة , والعالم منهم لا يستطيع التخلي عنها لأنه بدونها لن
يأكل كسرة خبز من خلف المغفلين ولن تصله التبرعات , مؤسس مذهب البروتستانت مارتن
لوثر حينما ترجم الإنجيل في ترجمته لم يضع تلك العبارة وأوصى من بعده إذا طبعوا
ترجمته ألا يزيدوا فيه أو ينقصوا ولكنهم لم يعملوا بوصية استاذهم فزادوها ثم
إفتضحوا فحذفوها ثم زادوها مرة أخرى , ثم وضعوها بين قوسين كما أشرنا من قبل ,
عادتهم القديمة لم ينسوها ولن ينسوها فهي في جيناتهم الوراثية , وكل الأقدمين الذين
حاولوا الرد والدفاع عن عقيدة التثليث في القرون الأربعة والخمسة الأولى من تاريخ
النصرانية حينما ردوا على مخالفيهم لم يورد أحد أبداً تلك العبارة ولم يتطرق إلى
كلمة واحدة منها ولو أنها كانت موجودة ما تركوها ولإستدلوا بها على مخالفيهم ممن
يسمونهم المهرطقين في ذلك الزمان والذين كانوا ينكرون التثليث ونسميهم نحن الموحدون
أو المسيحيون .
ويتهافت النصارى جاهدين عن مخرج يحاولون به إثبات صحة كتابهم فيقولون
كيف يستطيع البشر تحريف كلام رب الأرباب وملك الملوك وهل كلام اللهI
قابل للتحريف أو التغيير من البشر ؟ إن هذا لا يعقل !! ولو كلـف النصارى أنفسهم
مجرد دقائق لقراءة ما جاء في كتابهم لعلموا أن كتابهم هو من يقول ذلك وليس نحن,
وكتابهم يقول أن كلام الرب من الممكن أن يُحَـرَّف وأن يزيد عليه البشر وينقصوا منه
وقدا زاد البشر وحرفوا في الكتاب بالفعل كما يقول الكتاب والدليل على ذلك النصوص
السابقة الذكر ,, وإن كان كلام الرب من المستحيل أن يحرف فلماذا وضع الرب عقاباً لمن يحرف
الكتاب ؟
فقط
ما نطلبه هو التفكير مجرد التفكير ليس أكثر ولا نطلب منكم إلا أن
تُحَكِّموا عقولكم فيما تقرأون حتى لا ينطبق عليكم قول الله U
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ
قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ
آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ
أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) الأعراف
أو تكونوا ممن قال عنهم رب العزة في سورة الفرقان هكذا :
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ
إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان
بعد هذه النصوص الواضحة الدلالة علي أن الكتاب قد حُرِّف وهو قابل
بالفعل للتحريف إما من كذب
الأنبياء الكاذبين أو الكهنة
المضلين أو من العرافة الكاذبة أو من أقلام الكهنة
والكتاب الذين حولوا كلام الرب إلى الكذب أو جحد
الناس بكلام ربهم أو أن النصوص الموضوعة في الكتاب ليست وحياً إلهياً أو بغير
هذا كما يقول الكتاب المقدس نفسه , الكتاب يقول ذلك ويقول أن كلام الرب قد حُرِّف
وإلي الآن والكتاب مازال يُحَرَّف ومازال التغيير والتبديل والتنقيح والتعديل
جارياً, كما أوردنا لكم بعض الفروقات بين نسخة حديثة صادرة عام 1994 م وبين نسخة
أخرى سبقتها بقليل ووالله ما راجعت نسخة من نسخ الكتاب المقدس إلا ووجدت الفروقات
وقلب المعاني واللعب بالألفاظ , وهذا يحدث في العصر الحديث والكتاب منتشر بين أيدي
الناس ومُوثَّق فما بالك بالعصور القديمة التي لم يكن فيها أجهزة حاسوب ومطابع
وتوثيق يُعتمد عليه ؟؟ والمصيبة
أنهم
يقولون أنه غير محرف وأذكر في احدى المرات أني طرحت سؤال علي أحد النصارى عندما كنا
نتكلم في تحريف الكتاب وقلت له كيف تقول أن كتابك ليس محرفا وهو يقول أن
الأرض مربعة ؟ وأن الأرض لا تدور ؟ وأن الأرض خلقت قبل الشمس؟ وأن عمر الخليقة 5762
سنة؟ وأن الحيطان تصاب بالبرص؟ وأن الغنم تتوحم ؟؟ وأن هناك طيور بأربعة أرجل؟؟ وأن
الأرنب يجتر ؟؟ وحار الرجل في الرد ولكنه هرب ولم يعقب.
وفي كتاب الشيخ بن تيمية رحمة الله عليه ( الجواب الصحيح على من بدل دين المسيح) , تجد ان الشيخ يذكر
نصوص موجودة في الكتاب المقدس وحينما تُراجع الكتاب المقدس تجدها مازالت موجودة ,
ونصوص أخرى يذكرها على انها موجوده ولكن حينما نَرجع إلى الكتاب نجد أن تلك النصوص
غير موجودة الآن ونفس الأمر بالنسبة لكتاب الشيخ رحمة الله الهندى (أظهار الحق )
!!! وكذلك أكثر الكتب التي كُتبت قديماً لكُتَّاب نصارى أو يهود أو غيرهم لو
راجعت إستدلالات هؤلاء وشواهدهم تجد بعضها مازال موجودا في الكتاب والبعض الآخر إما
غيروا لفظه ليتغير معناه أو أنهم محوه من الكتاب أساسا لما وجدوا فيه من نبؤات لا
توافق هواهم أو مما يبطل عقيدتهم , وعلي الشاهد فكما هو واضح أن الكتاب قابل
للتحريف وقد حُرِّف بالفعل وبشهادة الكتاب المقدس نفسه وحتى بشهادة علماء الكتاب المقدس واللاهوت .*
وكل ما أوردته من نصوص سابقة في هذا الفصل لَيُثْبِت بما لا يدع مجالاً
للشك أن هؤلاء القوم قد عبثوا بكتاب ربهم وأن الأنبياء الذين تتابعوا على شعب
إسرائيل قد صرحوا بذلك الأمر صراحة وتوعدوا المُحَرّفين كما رأيت في النصوص السابقة
وأنا لم أستشهد بكثرة المراجع التاريخية التي تثبت ذلك الأمر لأن أصدقائنا النصارى
عندهم مشكلة مع كتب التاريخ وعندهم مشكلة أكبر مع الحقائق الثابتة , وأنا ممن
يعتقدون أن هؤلاء الناس معظمهم يعلم أن الكتاب قد بدل وغير وحرف فيه , وأقصى ما
يستندون إليه في إختلاف النصوص وبيان تحريفها هو الترجمات, دائماً ما يضعون كل
الأخطاء على اللغة ويطالبون بالعودة إلى النسخة الأصلية , وبربي لا أعلم متى كان
للكتاب نسخة أصلية حتى نعود إليها وأين هي تلك النسخة الأصلية التي يتحدثون عنها إن
الكتاب قد كُتِب على مر أكثر من ألف وربعمائة عام, هل يقصد النسخة التي جُمِعَت بعد
ألف وربعمائة عام من التحريف ؟؟ فليأت لنا بهذه النسخة لنطالعها , هل يتحدثون عن
المخطوطات وقصة الأربعين ألف مخطوطة التي لا تتطابق فيهما مخطوطتان ولا تشابه
إحداها الأخرى ؟؟ والمخطوطات هذه هى من الدرجة الثالثة , اذ يؤكد علماء المخطوطات
بأنه لا توجد مخطوطة واحده من مخطوطات الكتاب المقدس موجوده عن كتبة الوحى أو عمن
كتب عنهم ، وأرجع لهذا الرابط وأقرأ بنفسك ، من مواقعهم ومن علماؤهم
http://www.baytallah.com/insp/insp5.html * ، هل يتحدثون عن هذه المخطوطات ؟ إنه لمن العبث أن يتحدث الإنسان عن نسخة
اصلية لما يسمى بالكتاب المقدس وهو يعلم قطعاً أن أغلب الكتاب المقدس مجهول الهوية
ومجهول هوية من كتبوه , ومن العبث بل من الهُراء أن يتحدث الانسان عن نُسخة أصلية
للكتاب المقدس وهو يعلم قطعاً ان ذلك الكتاب قد أُلِِّف وكُتِب في خلال ألف
وربعمائة عام , لو أردنا أن نراجع النسخة الأصلية فعلينا ان نجمع مخطوطات الكتاب في
خلال ألف وربعمائة عام وليس بعد هذا الزمان علينا أن نجمع مخطوطات قبل يسوع وفي عهد
يسوع ثم بعد يسوع , وهذا من المستحيل كما يقول جيمي كلارك العالم النصراني
الباحث في تاريخ الكتاب المقدس والذي يعترف صراحة في كتابه تاريخ الكتاب
المقدس بأنه لا توجد أي مخطوطات للكتاب المقدس قبل يسوع ولا حتى في زمان يسوع
هذا عن العهد القديم بسبب المواد التي كانوا يستخدمونها في الكتابة من جلود حيوانات
والكتابة على الفخار وغيرها من المواد التي لا تقاوم الزمن وقد أشار العالم (( وول
ديور أنت )) صاحب كتاب تاريخ الحضارة من قبل أن العهد القديم فُقِد بكامله لفترة
طويلة من الزمن من قبل سبي اليهود حتى بعد عودتهم من السبي إلى أن وجدوا في الهيكل
ما يسمى بسفر الشريعة , ويعترف (( آدم كلارك )) صاحب التفسير أنه لا توجد مخطوطة
واحدة من عصر يسوع ولكن كل المخطوطات بعد عصر يسوع بأكثر من مائتي إلى ثلاثمائة
عام, هذا وهو النصراني العالم المتحيز لكتابه , ومارتن لوثر مؤسس مذهب البروتستانت
زرع في قومه رفض أسفار بكاملها من الكتاب المقدس لأنهم يرفضون نسبتها إلى الله ,
فبالله عليكم هل هناك عاقل يستيطع أن يقول ان هناك نسخة أصلية من هذا الكتاب؟
ليس هذا ما أريد أن أثبت به التحريف ولكن سيتضح التحريف ذاته كما سيرد
في النصوص التالية من تناقضات
وتحريفات عددية وتاريخية ومنطقية وعلمية وأخطاء في الأنساب وخرافات
وأساطير, ومما يؤكد كلامي أن هذا الكتاب قد إختلف من عهد يسوع أو من بعد عهده
بمراحل هو إستشهاد التلاميذ أو كتبة الأناجيل الأربعة بنصوص كثيرة جداً من العهد
القديم كانوا يعتبرونها نبوءات عن يسوع , وحينما تراجع تلك النصوص تجدها مجرد وهم
وهو كلام غير موجود في العهد القديم ويقع النصارى حينذاك في موقف شديد الصعوبة
فأمامهم إختياران أحلاهما مُرّ,إما أن كتبة الأناجيل كَذَبَة مُدَلسين يخدعون الناس
ويروون لهم كلام غير موجود أو أن هذا الكلام كان موجود على عهد من إستشهدوا به من
العهد القديم ثم حُذِف أو غيروه وهذا وارد .
كهذه
الفقرة الموجودة في يوحنا6 عدد45 تقول
يوحنا 6
عدد 45: انه مكتوب في الانبياء ويكون الجميع متعلمين من الله.فكل من سمع من الآب
وتعلّم يقبل اليّ. (SVD)
أريد من أي إنسان يعلم عن الكتاب المقدس أن يدلني أين مكتوب في كتب
الأنبياء ( ويكون الجميع متعلمين من الله . فكل من سمع الآب وتعلم
يقبل إلى) ؟ أين مكتوب هذه الكلمات في الكتاب المقدس ؟؟ من أين جاء بها
كاتب إنجيل يوحنا ولماذا نسبها إلى العهد القديم إذ لم تكن موجودة فيه وكيف يستشهد
بنص غير موجود أساسا ؟؟ إلا إذا كان هذا النص موجود مسبقاً ولكنه حُذف أو فُقد أو
ضاع أو رُفع أو أي شئ من هذه الأشياء المعتاد حدوثها مع نصوص الكتاب المقدس
والمعروف أنها تحدث باستمرار كل فترة زمنية يتم التغيير والتعديل والتحريف وحذف
النصوص التي لم تعد مناسبة لهذا الزمان والتي يحتج عليها الناس ليصبح الكتاب آخر
موديل .
وهذه أيضاَ
اين نجدها ؟ وفي أي كتاب ؟؟ يقول يوحنا 7 عدد 38 :
يوحنا 7
عدد 38: من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حيّ.
(SVD)
من أي كتاب أخرج يوحنا صاحب الإنجيل هذه الفقرة ؟ من أوحى له أنها
موجودة في العهد القديم ؟ وأي كتاب الذي قال هذه العبارة ؟ هل يقصد يوحنا كتاب
القراءة أم كتاب العلوم ؟
وهذا دليل
على الكذب في يوحنا 21 عدد25
يوحنا 21
عدد 25: واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه
يسع الكتب المكتوبة آمين (SVD)
ويجب أن نلاحظ أن ما كتبه صاحب إنجيل يوحنا يحكي لنا عن الأشياء التي
فعلها يسوع بعد قيامه من الأموات وحتى يضخم الرجل الموضوع قال لو كتبت كل ما فعله
يسوع فكتب العالم لن تسع هذه القصص التي سيحكيها فهل هذا معقول ؟؟ مع العلم أنه ظهر
لهم فقط في خلال أربعين يوماً فقط مجرد أربعين يوماً وعلى فترات متقطعة ما يعادل
مرة كل أسبوع او أسبوعين أي تقريباً خمسة أو ست مرات على أقصى تقدير وتجاوزاً في
خلال الأربعين يوماً كما في أعمال الرسل 1 عدد 3 أعمال1
عدد3: الذين اراهم ايضا نفسه حيّا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم اربعين
يوما ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله. (SVD)
بالله عليكم هل ما يقوله الرجل معقول ؟ لو فرضنا أنه صنع خمسة معجزات
وليكن عشرة في اليوم الواحد الذي يظهر لهم فيه في خلال الأربعين يوماً أي عشرة في
اليوم الواحد في خمس مرات أو ستة مرات ما يساوي ستين معجزة على أقصى تقدير ... فهل
كتب العالم كلها لا تسع ستين معجزة من معجزات يسوع ؟ مع العلم ان حياة ومعجزات يسوع
كلها أثناء حياته قد رواها متى أو لوقا او أحد أصحاب الأناجيل كما هو معروف في كتاب
واحد !!!إنها مبالغة شعرية قبيحة من كاتب الإنجيل إن دلت على شئ فتدل على المبالغة
والغلو والكذب , وراجعوا ضمائركم في هذا الأمر آمين وليبارككم الرب مع كتب العالم
التي لا تتسع لستين معجزة , الرب يباركك .
وهذا الذي
يَدَّعي في متى2 عدد23 أنه سَيُدعى ناصرياً أين نجد ذلك الكلام
؟
متى2
عدد23: وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه
سيدعى ناصريا .
لقد بحثت كثيراً في العهد القديم كله , كتاب كتاب , وسفر سفر , وإصحاح
إصحاح , وصفحة صفحة , وسطر سطر , ولكني للأسف لم أجد هذا النص الذي يحكي عنه مَتَّى
في إنجيله المنسوب , وما أكثر التأليفات والخرافات الواردة في إنجيل متى وستقودك
السطور لتعلم بعضاً منها فافهم أيها اللبيب أن هذا ليس وحياً من الله ولو أنه بوحي
من الله ما كانت هذه الأخطاء .
ومن أغرب النصوص هو
ما قاله لوقا
لوقا 24 عدد 46 :
وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح
يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
مكتوب فين ؟؟؟ أين هى فى العهد
القديم ... لا وجود لها ...
وهذا النص
في مَتَّى 27 عدد9 أيضاً الذي يقول متى أنه موجود في إرميا
متى
27 عدد 9: حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة
ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل (SVD)
وهذا من الخطأ الفاحش الذي إشتهر به إنجيل مَتَّى فهذا النص لا وجود له
في إرميا أبداً وإن كان هناك نص قريب منه في سفر زكريا ولكنه يختلف تماماً عما قاله
متى وهذا النص موجود في سفر زكريا الإصحاح 11 عدد 13 كما يلي :
زكريا
11 عدد 13:فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به.فاخذت
الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب. (SVD)
وهذا النص لا علاقة له أبداً بما يقصده متى , ولكن الغرض أن ما يقول متى
أنه موجود في إرميا هو من خيال متى فقط بل من كذب كاتب هذا الإنجيل وراجع كتاب
إرميا كله لتتأكد من كلامي وإن كانت حُجَّة النصارى بقولهم أنهم ينسبون كل كتب
الأنبياء بإسم إرميا لذلك نسبها متى إلى إرميا فليأتوا لنا بدليل واحد آخر حدث فيه
هذا الأمر أو أن أحد كتبة الأناجيل نسب أي نص آخر من كلام الأنبياء إلى إرميا غير
هذه الواقعة في متى ,, وبالطبع لم يحدث هذا بل هو من خطأ كاتب متى كما هو واضح
للناس , لذا فإني اقدم هذا الإقتراح .....
مواضيع مماثلة
» شهادة الكتاب أنه قد خضع للتحريف
» هل الكتاب المقدس هو كلام الله I ؟؟
» تناقضات الكتاب المقدس 2
» تناقضات الكتاب المقدس 3
» تناقضات الكتاب المقدس 4
» هل الكتاب المقدس هو كلام الله I ؟؟
» تناقضات الكتاب المقدس 2
» تناقضات الكتاب المقدس 3
» تناقضات الكتاب المقدس 4
شبكة الميزان :: منتدى الكتب المفرغة للرد علي النصاري :: قسم الكتب المفرغة للرد علي النصاري :: كتاب البيان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى