الاختلافات بين المجامع المسيحية
شبكة الميزان :: منتدى الكتب المفرغة للرد علي النصاري :: قسم الكتب المفرغة للرد علي النصاري :: الاختلافات فى الكتاب المحرف المسمي بالمقدس
صفحة 1 من اصل 1
الاختلافات بين المجامع المسيحية
ولقد
انعقد ما يزيد على عشرين مجمعاً أهمها :
مجمع نيقية سنة 325 م ، ومجمع روما رقم
20 سنة 1869م ، والذي تقررت فيه عصمة البابا فانتقل إليه حق التشريع ، ومجمع صور ،
ومجمع القسطنطينية .
قرارات مجمع نيقية واختلافها مع المجامع الأخرى :
1-
قرار خاص بإثبات ألوهية المسيح وتقرير عقيدة التثليت .
2- تكفير مَن يذهب إلى
القول بأن المسيح إنسان ! .
3- تكفير أريوس وحرمانه وطرده ، حيث إنه كان قسيساً
في كنيسة الإسكندرية وكان يعتقد وينادي بأن المسيح مجرد بشر مخلوق وليس إلهاً أو
ابناً لله .
4- إحراق جميع الكتب التي لا تقول بألوهية المسيح ، أو تحريم
قراءتها ومن هذه الكتب أناجيل فرق التوحيد التي تقرر بشرية المسيح في أنه رسول فقط
ومنها إنجيل برنابا ، وتم اختيار أربعة أناجيل على أساس التصويت ، هي : متى ومرقس
ولوقا ويوحنا .
قرارات مجمع صـور :
أصدر مجمع صور قراره بوحدانية الله ،
وأن المسيح رسول فقط ويذكر ابن البطريق المؤرخ المسيحي أن أوسابيوس أسقف نيقومدية
كان موحداً من مناصري أريوس في المجمع العام ، قبل أن تبعده عنه كثرته ، ولُعن من
أجل هذا ، وتقرب من قسطنطين ، فأزال قسطنطين هذه اللعنة وجعله بطريرك القسطنطينية ،
فما إن ولي هذه الولاية حتى صار يعمل للوحدانية في الخفاء ، فلما اجتمع المجمع
الإقليمي في صور وحضره هو وبطريرك الإسكندرية الذي كان يمثل فكرة ألوهية المسيح
ويدعو إليها وحضر هذا الاجتماع كثيرون من الموحدين المستمسكين به ، ولم يحتط
المؤلهون للمسيح من الموحدين كما احتاطوا في مجمع نيقية ، وقد أصدر مجمع صور قراره
الفذ وهو وحدانية الله وأن المسيح رسول فقط .
مجمع القسطنطينية :
كان سنة
381 م ولم يحضره إلا 150 أسقفاً وسبب انعقاده الاختلاف على ألوهية الروح القدس بين
:
1- كنيسة الإسكندرية : إذ تتزعم القول بالتثليث ، أي أن المسيطر على العالم
قوى ثلاث هي : المكون الأول ( الأب ) والعقل (الابن) والنفس العامة (الروح القدس)
.
2- أسقف القسطنطينية : مقدنيوس يناصره بعض القسس ، ومنهم الأسقف أوسابيوس الذي
أنكر وجود الأقانيم الثلاثة ، إذ أعلم أن الروح القدس ليس بإله ، ولكنه مصنوع مخلوق
، فعقد الإمبراطور تاوديوس الكبير مجمع القسطنطينية وقرر الآتي :
(أ) حرمان
الأسقف مقدنيوس والأسقف أوسابيوس وإسقاط كل منهما من رتبته .
(ب) تقرير ألوهية
الروح القدس ، وبذلك اكتمل بنيان الثالوث في نظرهم ، وصار الآب ويعنون به الله ،
والابن ويعنون به المسيح ، والروح القدس ، وكل من هذه الثلاثة أقنوم (أي شخص) إلهي
.
ولقد استقر الرأي في مجمع نيقية الكهنوتى عام 325 م على اختيار الأربعة
أناجيل وإحراق باقي الأناجيل التي بلغت العشرات ، وهذا الاختيار توافق مع معتقدات
الدولة الرومانية ، وقد قرر هذا المجمع بمعاقبة كل مَن يحوز إنجيلاً مكتوباً
بالعبرية ، وهذا يدل على كثرة الأناجيل واختلافها ويؤكد هذا "لوقا" في إنجيله
(1:1–4) () :
"إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما
سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخُداماً للكلمة ، رأيت أنا أيضاً إذ قد
تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس ؛
لتعرف صحة الكلام الذي علمت به" () .
انعقد ما يزيد على عشرين مجمعاً أهمها :
مجمع نيقية سنة 325 م ، ومجمع روما رقم
20 سنة 1869م ، والذي تقررت فيه عصمة البابا فانتقل إليه حق التشريع ، ومجمع صور ،
ومجمع القسطنطينية .
قرارات مجمع نيقية واختلافها مع المجامع الأخرى :
1-
قرار خاص بإثبات ألوهية المسيح وتقرير عقيدة التثليت .
2- تكفير مَن يذهب إلى
القول بأن المسيح إنسان ! .
3- تكفير أريوس وحرمانه وطرده ، حيث إنه كان قسيساً
في كنيسة الإسكندرية وكان يعتقد وينادي بأن المسيح مجرد بشر مخلوق وليس إلهاً أو
ابناً لله .
4- إحراق جميع الكتب التي لا تقول بألوهية المسيح ، أو تحريم
قراءتها ومن هذه الكتب أناجيل فرق التوحيد التي تقرر بشرية المسيح في أنه رسول فقط
ومنها إنجيل برنابا ، وتم اختيار أربعة أناجيل على أساس التصويت ، هي : متى ومرقس
ولوقا ويوحنا .
قرارات مجمع صـور :
أصدر مجمع صور قراره بوحدانية الله ،
وأن المسيح رسول فقط ويذكر ابن البطريق المؤرخ المسيحي أن أوسابيوس أسقف نيقومدية
كان موحداً من مناصري أريوس في المجمع العام ، قبل أن تبعده عنه كثرته ، ولُعن من
أجل هذا ، وتقرب من قسطنطين ، فأزال قسطنطين هذه اللعنة وجعله بطريرك القسطنطينية ،
فما إن ولي هذه الولاية حتى صار يعمل للوحدانية في الخفاء ، فلما اجتمع المجمع
الإقليمي في صور وحضره هو وبطريرك الإسكندرية الذي كان يمثل فكرة ألوهية المسيح
ويدعو إليها وحضر هذا الاجتماع كثيرون من الموحدين المستمسكين به ، ولم يحتط
المؤلهون للمسيح من الموحدين كما احتاطوا في مجمع نيقية ، وقد أصدر مجمع صور قراره
الفذ وهو وحدانية الله وأن المسيح رسول فقط .
مجمع القسطنطينية :
كان سنة
381 م ولم يحضره إلا 150 أسقفاً وسبب انعقاده الاختلاف على ألوهية الروح القدس بين
:
1- كنيسة الإسكندرية : إذ تتزعم القول بالتثليث ، أي أن المسيطر على العالم
قوى ثلاث هي : المكون الأول ( الأب ) والعقل (الابن) والنفس العامة (الروح القدس)
.
2- أسقف القسطنطينية : مقدنيوس يناصره بعض القسس ، ومنهم الأسقف أوسابيوس الذي
أنكر وجود الأقانيم الثلاثة ، إذ أعلم أن الروح القدس ليس بإله ، ولكنه مصنوع مخلوق
، فعقد الإمبراطور تاوديوس الكبير مجمع القسطنطينية وقرر الآتي :
(أ) حرمان
الأسقف مقدنيوس والأسقف أوسابيوس وإسقاط كل منهما من رتبته .
(ب) تقرير ألوهية
الروح القدس ، وبذلك اكتمل بنيان الثالوث في نظرهم ، وصار الآب ويعنون به الله ،
والابن ويعنون به المسيح ، والروح القدس ، وكل من هذه الثلاثة أقنوم (أي شخص) إلهي
.
ولقد استقر الرأي في مجمع نيقية الكهنوتى عام 325 م على اختيار الأربعة
أناجيل وإحراق باقي الأناجيل التي بلغت العشرات ، وهذا الاختيار توافق مع معتقدات
الدولة الرومانية ، وقد قرر هذا المجمع بمعاقبة كل مَن يحوز إنجيلاً مكتوباً
بالعبرية ، وهذا يدل على كثرة الأناجيل واختلافها ويؤكد هذا "لوقا" في إنجيله
(1:1–4) () :
"إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما
سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخُداماً للكلمة ، رأيت أنا أيضاً إذ قد
تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس ؛
لتعرف صحة الكلام الذي علمت به" () .
مواضيع مماثلة
» الاختلافات بين المذاهب المسيحية
» بداية الاختلافات
» الاختلافات بين التلاميذ والرسل
» الاختلافات بين الناس وبولس
» حد الردة في المسيحية
» بداية الاختلافات
» الاختلافات بين التلاميذ والرسل
» الاختلافات بين الناس وبولس
» حد الردة في المسيحية
شبكة الميزان :: منتدى الكتب المفرغة للرد علي النصاري :: قسم الكتب المفرغة للرد علي النصاري :: الاختلافات فى الكتاب المحرف المسمي بالمقدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى