الباب الثاني ذكر العشرة وذكر الشجرة
صفحة 1 من اصل 1
الباب الثاني ذكر العشرة وذكر الشجرة
الباب الثاني
ذكر العشرة وذكر الشجرة
فيما جاء متضمناً ذكر العشرة وذكر الشجرة في أنساب العشرة
وفيه بيان فضيلة اجتماعهم في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المثال نظم
هذه الشجرة الشريفة وبين خضرة فروعها المطري محمد بن أحمد بن خلف رحمه الله فقال:
رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين بمحمد وآله إلى هنا متفق عليه
وقد روي أن الله تعالى جمع بين أرواح العشرة قبل خلقهم وخلق من أنوارها طائراً
واحداً وهو في الجنة أخرجه الملاء وغيره فجمع الله بينهم أرواحاً قبل خلقهم
أشباحاً ثم جمع بينهم أشباحاً وأرواحاً في النسب والصحبة والإخاء والتوادد
والتراحم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم في الجنة على ما سنذكره فالسعيد
من تولى جملتهم ولم يفرق بين أحد منهم واهتدى بهديهم وتمسك بحبلهم والشقي من تعرض
للخوض فيما شجر بينهم واقتحم خطر التفريق بينهم وأتبع نفسه هواها في سب أحد منهم فلله
الحمد والمنة أن أعاذنا من ذلك ونسأله دوام نعمته وتمامها آمين آمين.
صحبتهم لرسول الله
ذكر ما جاء في إثبات صحبته صلى
الله عليه وسلم لكل واحد منهم وإن تفاوتت مراتبهم في المحبة عن ابن مسعود قال
قلت "يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال عائشة قلت من الرجال قال أبو بكر
قلت ثم من قال عمر قلت ثم من قال عثمان قلت ثم من قال ثم علي فأمسكت
فقال سل يا عبد الله عما شئت فقلت يا رسول الله أي الناس أحب
إليك بعد علي فقال طلحة ثم الزبير ثم سعد ثم سعيد ثم عبد الرحمن بن عوف ثم أبو
عبيدة بن الجراح" أخرجه الملاء في سيرته وهو غريب والصحيح حديث عمرو بن العاص
"قلت يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال عائشة قلت من الرجال فقال أبوها قلت
ثم من قال عمر بن الخطاب فعد رجالاً أخرجه أحمد ومسلم وأبو حاتم وفي رواية بعثني
رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل وفي القوم أبو بكر وعمر فحدثتني
نفسي أنه لم يبعثني على أبي بكر وعمر إلا لمنزلة لي عنده فأتيت حتى قعدت بين يديه
فقلت يا رسول الله من أحب الناس إليك فقال الحديث وأخرجه أبو حاتم أيضاً في فضل
عائشة عن أنس ويمكن حمل المجمل على المبين ويكون المراد بالرجال هؤلاء على هذا
الترتيب إلا أن الترمذي قد خرج عن عائشة أنها سئلت أي أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم كان أحب إليه قالت أبو بكر قيل ثم من قالت عمر قيل ثم من قالت أبو عبيدة بن
الجراح وسيأتي في الباب بعده إن شاء الله تعالى إلا أنه لا يعارض هذا إن صح فإنه
صلى الله عليه وسلم أخبر عن نفسه وعائشة أخبرت عما ظهر لها بقرائن الأحوال.
ذكر العشرة وذكر الشجرة
فيما جاء متضمناً ذكر العشرة وذكر الشجرة في أنساب العشرة
وفيه بيان فضيلة اجتماعهم في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المثال نظم
هذه الشجرة الشريفة وبين خضرة فروعها المطري محمد بن أحمد بن خلف رحمه الله فقال:
صلاة ربي دائماً والطيبـين الـبـررة | | على النبي المصطفى وآله والعشـرة |
فآله من فاطـم ومـن أخـيه حـيدرة | | وشيبة الحمد لهم أصل أطاب الثمـرة |
وبعدهم عثمان من عبد مناف الـخـيرة | | ومن قصي لحق الزبيرة مردي الكفرة |
سعد المفدى من كلاب وابن عوف آزره | | صديقنا وطلحة من مرة ما أشـهـره |
فاروقنا من كعبهم سعيد يقـفـو أثـره | | وعامر الأمين من فهر كمال العشـيرة |
رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين بمحمد وآله إلى هنا متفق عليه
وقد روي أن الله تعالى جمع بين أرواح العشرة قبل خلقهم وخلق من أنوارها طائراً
واحداً وهو في الجنة أخرجه الملاء وغيره فجمع الله بينهم أرواحاً قبل خلقهم
أشباحاً ثم جمع بينهم أشباحاً وأرواحاً في النسب والصحبة والإخاء والتوادد
والتراحم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم في الجنة على ما سنذكره فالسعيد
من تولى جملتهم ولم يفرق بين أحد منهم واهتدى بهديهم وتمسك بحبلهم والشقي من تعرض
للخوض فيما شجر بينهم واقتحم خطر التفريق بينهم وأتبع نفسه هواها في سب أحد منهم فلله
الحمد والمنة أن أعاذنا من ذلك ونسأله دوام نعمته وتمامها آمين آمين.
صحبتهم لرسول الله
ذكر ما جاء في إثبات صحبته صلى
الله عليه وسلم لكل واحد منهم وإن تفاوتت مراتبهم في المحبة عن ابن مسعود قال
قلت "يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال عائشة قلت من الرجال قال أبو بكر
قلت ثم من قال عمر قلت ثم من قال عثمان قلت ثم من قال ثم علي فأمسكت
فقال سل يا عبد الله عما شئت فقلت يا رسول الله أي الناس أحب
إليك بعد علي فقال طلحة ثم الزبير ثم سعد ثم سعيد ثم عبد الرحمن بن عوف ثم أبو
عبيدة بن الجراح" أخرجه الملاء في سيرته وهو غريب والصحيح حديث عمرو بن العاص
"قلت يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال عائشة قلت من الرجال فقال أبوها قلت
ثم من قال عمر بن الخطاب فعد رجالاً أخرجه أحمد ومسلم وأبو حاتم وفي رواية بعثني
رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل وفي القوم أبو بكر وعمر فحدثتني
نفسي أنه لم يبعثني على أبي بكر وعمر إلا لمنزلة لي عنده فأتيت حتى قعدت بين يديه
فقلت يا رسول الله من أحب الناس إليك فقال الحديث وأخرجه أبو حاتم أيضاً في فضل
عائشة عن أنس ويمكن حمل المجمل على المبين ويكون المراد بالرجال هؤلاء على هذا
الترتيب إلا أن الترمذي قد خرج عن عائشة أنها سئلت أي أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم كان أحب إليه قالت أبو بكر قيل ثم من قالت عمر قيل ثم من قالت أبو عبيدة بن
الجراح وسيأتي في الباب بعده إن شاء الله تعالى إلا أنه لا يعارض هذا إن صح فإنه
صلى الله عليه وسلم أخبر عن نفسه وعائشة أخبرت عما ظهر لها بقرائن الأحوال.
مواضيع مماثلة
» الباب الأول التـــحـــريــــف
» الرياض النضرة في مناقب العشرة
» الباب الرابع فيما جاء مختصاً بالأربعة الخلفاء
» الباب الخامس فيما جاء مختصاً بأبي بكر وعمر وعثمان
» القسم الثاني في مناقب الأفراد وفيه عشرة أبواب
» الرياض النضرة في مناقب العشرة
» الباب الرابع فيما جاء مختصاً بالأربعة الخلفاء
» الباب الخامس فيما جاء مختصاً بأبي بكر وعمر وعثمان
» القسم الثاني في مناقب الأفراد وفيه عشرة أبواب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى